- مقدمة في الادارة الرياضية
- الإدارة:
تعد الإدارة علماً من أهم العلوم التي تحتل مكانه رفيعة في الدول المتقدمة، وتزداد أهميتها بزيادة الأعمال والحاجات في مجال الأنشطة البشرية واتساعها مما يتطلب تنظيماً وفهماً دقيقاً لهذه الأعمال حتى يمكن إنجازها بأقل جهد وأسرع وقت وبأكبر كفاءة ممكنة. والإدارة أصبحت دعامة أساسية وعملية رئيسية تعتمد عليها الهيئات والكوادر الإدارية في تحقيق أهدافها في مختلف الأنشطة الاقتصادية ، والاجتماعية والعسكرية والتعليمية والحكومية لتشبع الحاجات الجماعية والفردية وتزود الجهد الإنساني بالفاعلية اللازمة لصنع التقدم الاجتماعي وتحقيق الرفاهية الإنسانية ، مستندة في ذلك على الدعامات القانونية والأسس العلمية والخبرات المرتبطة بالعمل الإداري .
ويرى سيد الهوارى 1996 ، انه ينبغي التفكير في الإدارة كوسيلة وليست غاية في حد ذاتها فهي وسيلة تستخدم بغرض الوصول إلى تحقيق أهداف معينة بناءة ، والإدارة تتكون من وظائف أساسية محددة. و هؤلاء الذين يقومون بأداء هذه العملية المتميزة هم المديرون أو أعضاء مجالس الإدارات أو القادة المنفذين ولتحقيق غرض ما لابد من جمع العقل المفكر والأفراد والموارد والأدوات واستخدام الزمان والمكان للوصول إلى الهدف وبعدها يتم الاهتمام بتحقيق الأهداف المحددة .
والإدارة يجب أن تتم تطبيقاً للأسس العلمية التي تستثمر الإمكانات المتاحة إلى أقصى حد ممكن ، وأي عمل جماعي لا يعتمد على تلك الأسس يصبح عملاً ارتجالياً يعتمد على التجربة والخطأ الذي يقوم به الأفراد بغية الوصول إلى تحقيق هدف معين في وقت محدد بوسائل مختارة .
وطبقاً لهذه الفلسفة يمكن تعريف الإدارة بكونها " مرحلة اتخاذ القرارات والرقابة على أعمال القوى الإنسانية بقصد تحقيق الأهداف السابق تقريرها " .
ويشير كمال درويش 1996 ، نقلاً عن فروست Frost بأن الإدارة "هي فن توجيه النشاط الإنساني" وكذلك نقلاً عن فايولFayol " بأن الإدارة هي التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة "
بينما يرى ادوارد Edward " الإدارة بأنها المراحل المتتابعة من التفكير واتخاذ القرار." .
هذا وقد ذكر جوي ستانديفينJoy standeven 1991، الإدارة بأنها "عملية توجيه وقيادة للجهود البشرية في أي مؤسسة لتحقيق هدف معين" .
النظريات الإدارية وتطور الفكر الاداري
دراسة المدارس والنظريات الإدارية بالتفصيل التقليدية منها والحديثة ضروري لمساعدتنا على فهم الوضع الحالي للإدارة والمداخل التي تطورت عبرها حيث ان علم الإدارة بنى على خليط من النظريات القديمة والحديثة ودراسة الأشخاص الذين أسسوا هذه المدارس, من المهم أيضا معرفة البيئة التي عاشوا فيها التي اثرت على افكارهم ونظرياتهم وفى هذا السؤال لابد من مسح سريع و مختصر عن المراحل التي مر بها الفكر الإداري حيث يمكن ان نقسمها على مرحلتين ما قبل الثورة الصناعية وما بعد الثورة الصناعية حيث ان العملية الإدارية كظاهرة حظيت باهتمام كبير في كلا المرحلتين كعلم حديث ومستقل ويعزى هذا الاهتمام الى طبيعتها ووظائفها وغاياتها اذ انها تتسم بالحتمية بمعنى ان العملية الإدارية أي انجاز الاعمال في المنظمات لا يتأتى الا بها وبذلك فليس للمنظمة الخيار في ان تأخذ بها او ترفضها .
في هذا الإطار لابد لنا ان نوضح باختصار شديد المدارس الإدارية والمراحل التي مرت بها :-
من خلال الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث للوقوف على تصنيف يحمل في طياته تصنيف جيد لمدارس الادارة يرى ( الجضعى – 1427 – ص22) إن التصنيف الذي أورده كل من بندور و روجرز (Pindur and Rogars) في دراسة لهما بعنوان تاريخ الادارة The History of management هو التصنيف الامثل وهى كالاتي حسب التسلسل الزمنى:-
اولا : المدرسة التقليدية .
ثانيا : مدرسة العلاقات الانسانية .
ثالثا : المدرسة السلوكية .
رابعا : المدرسة الكمية .
خامسا : مدرسة الاتجاهات الحديثة .
لابد لنا اولا من اعطاء نبذة صغيرة عن كل مدرسة ومن ثم الاجابة من خلال ذلك على السؤال .
اولا : المدرسة التقليدية :-
ظهرت هذه المدرسة في اواخر القرن التاسع عشر وتشتمل على ثلاثة نظريات وهى :
1 - نظرية الادارة العلمية
2- نظرية البيروقراطية
3- نظرية الادارة العامة
ثانيا : مدرسة العلاقات الانسانية :-
ظهرت هذه المدرسة في نهاية العشرينات الميلادية من القرن العشرين كرد فعل للمدرسة التقليدية. فقد تبنت استراتيجيات تتصف بانها على النقيض من استراتيجيات المدرسة التقليدية كما تولى اهمية بالغة للجوانب النفسية والاجتماعية من منطلق ان الفرد قيماً ومعتقدات وعواطف واتجاهات لها كبير الاثر في الكفاية الانتاجية . (الجضعى1427 _ ص31)
ثالثا : المدرسة السلوكية :-
اذا كانت المدرسة التقليدية انطلقت من افتراضات متشائمة حول طبيعة الانسان فقد انطلقت مدرسة العلاقات الانسانية من افتراضات متفائلة . بينما تمدنا المدرسة السلوكية بنظرة واقعية وعقلانية فهي تؤمن بالفروق الفردية وترفض مبدأ تعميم الاحكام وان السلوك الإنساني محصلة لتفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به (الجضعى1427 _ ص40)
رابعا : المدرسة الكمية :-
تطور المدخل الكمي خلال وبعد الحرب العالمية الثانية فقد حاولت الشركات الكبيرة الاستفادة من الاساليب التي استعملت في ادارة الجيوش وذلك في حل المشكلات (problem - solving) واتخاذ القرار .
يؤكد هذا المدخل على استخدام النماذج الرياضية كالبرمجة الخطية ونظريات المباريات والسلاسل الزمنية والكفاءة الاقتصادية واستخدام الحاسوب (الجضعى1427 _ ص43 ص 44)
خامسا: مدرسة الاتجاهات الحديثة:-
ظهرت هذه المدرسة في النصف الثاني من القرن العشرين وتحديدا في الستينيات الميلادية وتنطوي هذه المدرسة على مداخل عدة ابرزها . مدخل النظم – مدخل الادارة الاستراتيجية – ادارة الجودة الشاملة – وظهر حديثا بعض المدارس مثل الادارة اليابانية والادارة الموقفية او الظرفية .
ويرى سيد الهوارى 1996 ، انه ينبغي التفكير في الإدارة كوسيلة وليست غاية في حد ذاتها فهي وسيلة تستخدم بغرض الوصول إلى تحقيق أهداف معينة بناءة ، والإدارة تتكون من وظائف أساسية محددة. و هؤلاء الذين يقومون بأداء هذه العملية المتميزة هم المديرون أو أعضاء مجالس الإدارات أو القادة المنفذين ولتحقيق غرض ما لابد من جمع العقل المفكر والأفراد والموارد والأدوات واستخدام الزمان والمكان للوصول إلى الهدف وبعدها يتم الاهتمام بتحقيق الأهداف المحددة .
والإدارة يجب أن تتم تطبيقاً للأسس العلمية التي تستثمر الإمكانات المتاحة إلى أقصى حد ممكن ، وأي عمل جماعي لا يعتمد على تلك الأسس يصبح عملاً ارتجالياً يعتمد على التجربة والخطأ الذي يقوم به الأفراد بغية الوصول إلى تحقيق هدف معين في وقت محدد بوسائل مختارة .
وطبقاً لهذه الفلسفة يمكن تعريف الإدارة بكونها " مرحلة اتخاذ القرارات والرقابة على أعمال القوى الإنسانية بقصد تحقيق الأهداف السابق تقريرها " .
ويشير كمال درويش 1996 ، نقلاً عن فروست Frost بأن الإدارة "هي فن توجيه النشاط الإنساني" وكذلك نقلاً عن فايولFayol " بأن الإدارة هي التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة "
بينما يرى ادوارد Edward " الإدارة بأنها المراحل المتتابعة من التفكير واتخاذ القرار." .
هذا وقد ذكر جوي ستانديفينJoy standeven 1991، الإدارة بأنها "عملية توجيه وقيادة للجهود البشرية في أي مؤسسة لتحقيق هدف معين" .
النظريات الإدارية وتطور الفكر الاداري
دراسة المدارس والنظريات الإدارية بالتفصيل التقليدية منها والحديثة ضروري لمساعدتنا على فهم الوضع الحالي للإدارة والمداخل التي تطورت عبرها حيث ان علم الإدارة بنى على خليط من النظريات القديمة والحديثة ودراسة الأشخاص الذين أسسوا هذه المدارس, من المهم أيضا معرفة البيئة التي عاشوا فيها التي اثرت على افكارهم ونظرياتهم وفى هذا السؤال لابد من مسح سريع و مختصر عن المراحل التي مر بها الفكر الإداري حيث يمكن ان نقسمها على مرحلتين ما قبل الثورة الصناعية وما بعد الثورة الصناعية حيث ان العملية الإدارية كظاهرة حظيت باهتمام كبير في كلا المرحلتين كعلم حديث ومستقل ويعزى هذا الاهتمام الى طبيعتها ووظائفها وغاياتها اذ انها تتسم بالحتمية بمعنى ان العملية الإدارية أي انجاز الاعمال في المنظمات لا يتأتى الا بها وبذلك فليس للمنظمة الخيار في ان تأخذ بها او ترفضها .
في هذا الإطار لابد لنا ان نوضح باختصار شديد المدارس الإدارية والمراحل التي مرت بها :-
من خلال الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث للوقوف على تصنيف يحمل في طياته تصنيف جيد لمدارس الادارة يرى ( الجضعى – 1427 – ص22) إن التصنيف الذي أورده كل من بندور و روجرز (Pindur and Rogars) في دراسة لهما بعنوان تاريخ الادارة The History of management هو التصنيف الامثل وهى كالاتي حسب التسلسل الزمنى:-
اولا : المدرسة التقليدية .
ثانيا : مدرسة العلاقات الانسانية .
ثالثا : المدرسة السلوكية .
رابعا : المدرسة الكمية .
خامسا : مدرسة الاتجاهات الحديثة .
لابد لنا اولا من اعطاء نبذة صغيرة عن كل مدرسة ومن ثم الاجابة من خلال ذلك على السؤال .
اولا : المدرسة التقليدية :-
ظهرت هذه المدرسة في اواخر القرن التاسع عشر وتشتمل على ثلاثة نظريات وهى :
1 - نظرية الادارة العلمية
2- نظرية البيروقراطية
3- نظرية الادارة العامة
ثانيا : مدرسة العلاقات الانسانية :-
ظهرت هذه المدرسة في نهاية العشرينات الميلادية من القرن العشرين كرد فعل للمدرسة التقليدية. فقد تبنت استراتيجيات تتصف بانها على النقيض من استراتيجيات المدرسة التقليدية كما تولى اهمية بالغة للجوانب النفسية والاجتماعية من منطلق ان الفرد قيماً ومعتقدات وعواطف واتجاهات لها كبير الاثر في الكفاية الانتاجية . (الجضعى1427 _ ص31)
ثالثا : المدرسة السلوكية :-
اذا كانت المدرسة التقليدية انطلقت من افتراضات متشائمة حول طبيعة الانسان فقد انطلقت مدرسة العلاقات الانسانية من افتراضات متفائلة . بينما تمدنا المدرسة السلوكية بنظرة واقعية وعقلانية فهي تؤمن بالفروق الفردية وترفض مبدأ تعميم الاحكام وان السلوك الإنساني محصلة لتفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به (الجضعى1427 _ ص40)
رابعا : المدرسة الكمية :-
تطور المدخل الكمي خلال وبعد الحرب العالمية الثانية فقد حاولت الشركات الكبيرة الاستفادة من الاساليب التي استعملت في ادارة الجيوش وذلك في حل المشكلات (problem - solving) واتخاذ القرار .
يؤكد هذا المدخل على استخدام النماذج الرياضية كالبرمجة الخطية ونظريات المباريات والسلاسل الزمنية والكفاءة الاقتصادية واستخدام الحاسوب (الجضعى1427 _ ص43 ص 44)
خامسا: مدرسة الاتجاهات الحديثة:-
ظهرت هذه المدرسة في النصف الثاني من القرن العشرين وتحديدا في الستينيات الميلادية وتنطوي هذه المدرسة على مداخل عدة ابرزها . مدخل النظم – مدخل الادارة الاستراتيجية – ادارة الجودة الشاملة – وظهر حديثا بعض المدارس مثل الادارة اليابانية والادارة الموقفية او الظرفية .
- الإدارة في المجال الرياضي :
إن الحركة الرياضية تمثل الآن جزء هاماً من اهتمامات الحكومات في ظل دول العالم المتقدم والنامي ، لما تلعبه الرياضة من دور فعال وحيوي على المستوى الوطني والمستوى الدولي في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وفى الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وللتأكيد على أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية وخاصة عملية اتخاذ القرار حيث تعتبر هذه العملية قلب الإدارة واحد أهم مكوناتها.
ونظراً لأهمية الأنشطة الرياضية في العصر الحديث وازدياد الحاجة إليها فقد أصبحت تستند إلى خصائص و مبادئ علمية توضع برامجها في ضوء معلومات منسقة مستندة إلى خصائص علمية مختلفة ، وأصبحت تهتم بأكثر من الناحية البدنية للفرد ، فشملت النواحي الفسيولوجية والسيكولوجية بالإضافة إلى النواحي العقلية والاجتماعية وغيرها من اوجه النمو والتطور وتعدد مهامها وكثر عدد العاملين فميادينها المختلفة مما تتطلب تنظيماً إدارياً سليماً حيث يتوقف نجاح برامج الأنشطة الرياضية وقوة تأثيرها على حسن إدارة هذه البرامج .
ويتفق كل من حليم المنيرى وعصام بدوى 1999م ، على أن الإدارة الرياضية هي : " الأعمال المطلوب إنجازها أو هي الاختصاصات والواجبات المرحلية المستقبلية المحددة كمسئوليات لأى مؤسسة أو هيئة رياضية لتحقيق رسالتها بكفاءة" .
كما يعرفها هال Hall2004م ، بأنها " التنظيم الموضوع لتنفيذ أهداف المؤسسة أو الهيئة الرياضية بمعرفة الجهاز البشرى المسئول .
ويقوم العمل الإداري في المجال الرياضي على خمس عناصر يمكن تحديدها في الآتي:
1- البرامج : وهى التي يضعها المتخصصون في المجالات الرياضية.
2- المستفيدون:
وهم الأشخاص الذين تقدم لهم هذه البرامج وتحدد نوعياتهم وفئاتهم وفقاً للمراحل السنية أو وفقاً لسن البداية لكل لعبة من الألعاب ، وأيضا وفقاً لنتائج اختبارات الانتقاء التي تجرى عليهم إذا كان ذلك يتعلق بإعدادهم للمستويات العالية ، أما باقي المستويات فيقصد بها الاختبارات التي تثبت قدرتهم على الاشتراك فى برنامج معين.
3- القائـد:
ويشمل هذا العنصر جميع قيادات العمل الرياضي من قادة مهنيين ومتطوعين ومدى ما يسند إلى كل منهم من أعمال وفقاً لقدراته ومؤهلاته وخبراته.
4- المنشآت:
ويشمل هذا العنصر جميع المنشآت الرياضية التي يحتاجاها التنفيذ ، بما في ذلك الأدوات والأجهزة وما يدخل على هذه المنشآت والأجهزة من تطوير واستحداث .
5- الميزانيات:
وتلعب الميزانيات دوراً أساسيا فى تنفيذ أي خطة وتحقيق أهدافها ، والميزانيات هيالتي تسبب النجاح ، وهى أيضا تسبب الفشل في بعض الأحيان .
ومن هذا المنطلق يجب أن يدرك المشتغلون بالحركة الرياضية بصفة عامة والمشتغلون بالاتحادات الرياضية بصفة خاصة أن عليهم مسئوليات كبيرة تجاه تحقيق أهداف الاتحادات الرياضية وبرامجها ، إلى جانب ذلك فان الإدارة عليها أن تعي جيدا أن وضع البرامج يجب أن يكون من قبل أفراد متخصصين ، فليس من الحكمة في شيء أن يوكل وضع برامج الاتحادات الرياضية إلى الهواة وغير المتخصصين أو فئة لا تؤمن بفلسفة الدولة في بناء أهداف النشاط الرياضي فتكون النتيجة برامج لا تناسب احتياجات الأفراد وظروف البيئة و أهداف المجتمع. لذا يجب على العاملين في المجال الرياضي التعرف على احدث التطورات العلمية ، كما ينبغي عليهم أيضا دراسة علم الإدارة لما في ذلك من أهمية كبيرة تساعدهم أثناء ممارستهم ، وإدراكهم لأصول العمل الإداري ، وتفهمهم للعلاقات الإنسانية وكل ذلك قد يؤدى للوصول إلى إنجاز الأهداف بأفضل الأساليب وابسطها وذلك لان إدارة أي منظمة من المنظمات الرياضية سيلتزم القيام بعدد من العمليات أو الوظائف الإدارية لتسيير أنشطتها حتى تتحقق أهدافها وهذه العمليات أو ما يسمى بالوظائف الإدارية هي التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، الرقابةوالتقويم .
إن الحركة الرياضية تمثل الآن جزء هاماً من اهتمامات الحكومات في ظل دول العالم المتقدم والنامي ، لما تلعبه الرياضة من دور فعال وحيوي على المستوى الوطني والمستوى الدولي في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وفى الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وللتأكيد على أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية وخاصة عملية اتخاذ القرار حيث تعتبر هذه العملية قلب الإدارة واحد أهم مكوناتها.
ونظراً لأهمية الأنشطة الرياضية في العصر الحديث وازدياد الحاجة إليها فقد أصبحت تستند إلى خصائص و مبادئ علمية توضع برامجها في ضوء معلومات منسقة مستندة إلى خصائص علمية مختلفة ، وأصبحت تهتم بأكثر من الناحية البدنية للفرد ، فشملت النواحي الفسيولوجية والسيكولوجية بالإضافة إلى النواحي العقلية والاجتماعية وغيرها من اوجه النمو والتطور وتعدد مهامها وكثر عدد العاملين فميادينها المختلفة مما تتطلب تنظيماً إدارياً سليماً حيث يتوقف نجاح برامج الأنشطة الرياضية وقوة تأثيرها على حسن إدارة هذه البرامج .
ويتفق كل من حليم المنيرى وعصام بدوى 1999م ، على أن الإدارة الرياضية هي : " الأعمال المطلوب إنجازها أو هي الاختصاصات والواجبات المرحلية المستقبلية المحددة كمسئوليات لأى مؤسسة أو هيئة رياضية لتحقيق رسالتها بكفاءة" .
كما يعرفها هال Hall2004م ، بأنها " التنظيم الموضوع لتنفيذ أهداف المؤسسة أو الهيئة الرياضية بمعرفة الجهاز البشرى المسئول .
ويقوم العمل الإداري في المجال الرياضي على خمس عناصر يمكن تحديدها في الآتي:
1- البرامج : وهى التي يضعها المتخصصون في المجالات الرياضية.
2- المستفيدون:
وهم الأشخاص الذين تقدم لهم هذه البرامج وتحدد نوعياتهم وفئاتهم وفقاً للمراحل السنية أو وفقاً لسن البداية لكل لعبة من الألعاب ، وأيضا وفقاً لنتائج اختبارات الانتقاء التي تجرى عليهم إذا كان ذلك يتعلق بإعدادهم للمستويات العالية ، أما باقي المستويات فيقصد بها الاختبارات التي تثبت قدرتهم على الاشتراك فى برنامج معين.
3- القائـد:
ويشمل هذا العنصر جميع قيادات العمل الرياضي من قادة مهنيين ومتطوعين ومدى ما يسند إلى كل منهم من أعمال وفقاً لقدراته ومؤهلاته وخبراته.
4- المنشآت:
ويشمل هذا العنصر جميع المنشآت الرياضية التي يحتاجاها التنفيذ ، بما في ذلك الأدوات والأجهزة وما يدخل على هذه المنشآت والأجهزة من تطوير واستحداث .
5- الميزانيات:
وتلعب الميزانيات دوراً أساسيا فى تنفيذ أي خطة وتحقيق أهدافها ، والميزانيات هيالتي تسبب النجاح ، وهى أيضا تسبب الفشل في بعض الأحيان .
ومن هذا المنطلق يجب أن يدرك المشتغلون بالحركة الرياضية بصفة عامة والمشتغلون بالاتحادات الرياضية بصفة خاصة أن عليهم مسئوليات كبيرة تجاه تحقيق أهداف الاتحادات الرياضية وبرامجها ، إلى جانب ذلك فان الإدارة عليها أن تعي جيدا أن وضع البرامج يجب أن يكون من قبل أفراد متخصصين ، فليس من الحكمة في شيء أن يوكل وضع برامج الاتحادات الرياضية إلى الهواة وغير المتخصصين أو فئة لا تؤمن بفلسفة الدولة في بناء أهداف النشاط الرياضي فتكون النتيجة برامج لا تناسب احتياجات الأفراد وظروف البيئة و أهداف المجتمع. لذا يجب على العاملين في المجال الرياضي التعرف على احدث التطورات العلمية ، كما ينبغي عليهم أيضا دراسة علم الإدارة لما في ذلك من أهمية كبيرة تساعدهم أثناء ممارستهم ، وإدراكهم لأصول العمل الإداري ، وتفهمهم للعلاقات الإنسانية وكل ذلك قد يؤدى للوصول إلى إنجاز الأهداف بأفضل الأساليب وابسطها وذلك لان إدارة أي منظمة من المنظمات الرياضية سيلتزم القيام بعدد من العمليات أو الوظائف الإدارية لتسيير أنشطتها حتى تتحقق أهدافها وهذه العمليات أو ما يسمى بالوظائف الإدارية هي التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، الرقابةوالتقويم .
أهمية الإدارة في ميادين التربية البدنية والرياضية :
إن الإدارة في ميادين التربية البدنية والرياضية لا تختلف في أهميتها عن مثيلاتها فيباقي الميادين الأخرى فهي تستمد أسسها من طبيعة العملية التربوية والتعليمية لتحقيق أهدافها وكذلك من الأساليب والمبادئ العلمية تتضح أهميتها فيما يلى:
- تطوير النظم الإدارية بالمؤسسات الرياضية .
- تخطيط وإدارة المنشآت الرياضية.
- وضع برامج الإعداد المهني للكوادر العاملة في المجال وتنميتهم .
- تنمية الأفراد بدنياً ومهارياً ونفسياً واجتماعياً ومعرفياً .
- تطوير برامج التدريب الرياضي.
- تطوير مناهج التربية الرياضية .
- تنظيم علاقة مؤسسات رعاية الشباب بالمجتمع .
- تنظيم علاقة الهيئات الرياضية بالمجتمع .
ويري عبد الحميد شرف (1997) أن الإدارة داخل المجتمعات المعاصرة أصبحت تختلف تماما عما كانت علية منذ سنوات مضت ، فقد تطورت الإدارة وأصبحت تمثل مجموعة متكاملة من التطور العلمي ومن نتائج العلوم الاجتماعية والطبيعية ومن الدراسات الأكاديمية ومن التجارب العلمية ومن التقنيات المستحدثة ومن ثم لها نظرياتها وأسسها العلمية والتي من خلالها يتم إدارة المنظمات المعاصرة .
فالإدارة في المجال الرياضي تتفق مع الإدارة العامة فى الخطوات الرئيسية لأسلوب العمل فى كل منها ، فلإدارة الرياضية تشترك مع الإدارة العامة في عناصرها المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة واتخاذ القرارات ووضع اللوائح والقوانين التي تنظم العمل فى كل منها .
والعمل الإداري بطبيعته لا ينفصل عن مضمونه الفني ، وأن رفع مستوى الأداء الإداري والرياضي على كافة المستويات وتحقيق الأهداف الموضوعية رهن بالكفاءة الإدارية العليا للعاملين في المجال الرياضي ، وهذا يعنى أن الإدارة الرياضية تتفق مع الإدارة العامة في الإطار العام للعلمية الإدارية فقط ، أما فيما يتعلق بالتفاصيل فإن الإدارة الرياضية تستقى مادتها من مجالات التربية الرياضية التي تقوم الإدارة بتحقيق أهدافه
إن الإدارة في ميادين التربية البدنية والرياضية لا تختلف في أهميتها عن مثيلاتها فيباقي الميادين الأخرى فهي تستمد أسسها من طبيعة العملية التربوية والتعليمية لتحقيق أهدافها وكذلك من الأساليب والمبادئ العلمية تتضح أهميتها فيما يلى:
- تطوير النظم الإدارية بالمؤسسات الرياضية .
- تخطيط وإدارة المنشآت الرياضية.
- وضع برامج الإعداد المهني للكوادر العاملة في المجال وتنميتهم .
- تنمية الأفراد بدنياً ومهارياً ونفسياً واجتماعياً ومعرفياً .
- تطوير برامج التدريب الرياضي.
- تطوير مناهج التربية الرياضية .
- تنظيم علاقة مؤسسات رعاية الشباب بالمجتمع .
- تنظيم علاقة الهيئات الرياضية بالمجتمع .
ويري عبد الحميد شرف (1997) أن الإدارة داخل المجتمعات المعاصرة أصبحت تختلف تماما عما كانت علية منذ سنوات مضت ، فقد تطورت الإدارة وأصبحت تمثل مجموعة متكاملة من التطور العلمي ومن نتائج العلوم الاجتماعية والطبيعية ومن الدراسات الأكاديمية ومن التجارب العلمية ومن التقنيات المستحدثة ومن ثم لها نظرياتها وأسسها العلمية والتي من خلالها يتم إدارة المنظمات المعاصرة .
فالإدارة في المجال الرياضي تتفق مع الإدارة العامة فى الخطوات الرئيسية لأسلوب العمل فى كل منها ، فلإدارة الرياضية تشترك مع الإدارة العامة في عناصرها المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة واتخاذ القرارات ووضع اللوائح والقوانين التي تنظم العمل فى كل منها .
والعمل الإداري بطبيعته لا ينفصل عن مضمونه الفني ، وأن رفع مستوى الأداء الإداري والرياضي على كافة المستويات وتحقيق الأهداف الموضوعية رهن بالكفاءة الإدارية العليا للعاملين في المجال الرياضي ، وهذا يعنى أن الإدارة الرياضية تتفق مع الإدارة العامة في الإطار العام للعلمية الإدارية فقط ، أما فيما يتعلق بالتفاصيل فإن الإدارة الرياضية تستقى مادتها من مجالات التربية الرياضية التي تقوم الإدارة بتحقيق أهدافه

تعليقات: 0
إرسال تعليق