بحث كامل عن البيئة يضمن الدرجة النهائي

البيئة


  • .المقدمة

1 – البيئة هي المحيط الذي نعيش فيه إنه مصدر الحياة حياتنا كلها تعتمد على البيئة يوجه حياتنا ويحدد نمونا السليم والتنمية، تعتمد نوعية الحياة الاجتماعية الجيدة أو السيئة على جودة بيئتنا الطبيعية، تعتمد حاجة البشر إلى الغذاء والماء والمأوى وغيرها من الأشياء على البيئة من حولنا، توجد دورة طبيعية متوازنة بين البيئة وحياة البشر والنباتات والحيوانات. يلعب المجتمع البشري دورًا حيويًا في تدهور البيئة الطبيعية والذي يؤثر بدوره سلبًا على حياة هذا الكوكب، جميع الأعمال البشرية في هذا العالم الحديث تؤثر بشكل مباشر على النظام البيئي بأكمله.


  • عناصر الموضوع


  1. البيئة
  2. مكونات البيئة 
  3. المشاكل البيئة
  4. آثار التفاعلات الكيميائية علي البيئة
  5. نصائح للحفاظ علي البيئة
  6. الأشكال البيانية
  7. النتائج
  8. المصادر

  • البيئة
تُعرف البيئة بأنّها مَجْمُوعُة العَنَاصِرِ الاصْطنَاعيَّة والطبيعية التي تُحِيطُ بالكائنات الحية (الإنْسَانِ وَالحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ)، وهي أيضاً المنزل والمكان الذي يسكنه الكائن الحي، وبشكلٍ عام هي جميع الظروف الخارجية التي تؤثر في شيء معين. أمّا عوامل البيئة فهي عبارة عن العَوَامِلُ الَّتِي تحيط وتتحكم في أحوال الكائنات الحية، وكيفية توزيعها وأماكن عيشها. ويمكن القول إنّ البيئة هي الحال؛ حيث يقال البيئة الطَبيعيَّةٌ، والبيئة السياسيَّة، والبيئة الاجتماعيَّة.

  • مكونات البيئة

أ- المكونات غير حية : وهي مكونات لا تتمتع بمظاهر الحياة وتتكون من المواد العضوية وغير العضوية وتقسم إلى ثلاث أجزاء : جزء مائي، جزء غازي، جزء صلب .1ـ الجزء المائي : يشكل الوسط الذي تتم فيه التفاعلات والوظائف الحيوية للكائن الحي ،والماء موطن العديد من الأنواع الحية وهو مورد طبيعي تزداد أهميته في المناطق الجافة وشبه الجافة لذا لابد من الحفاظ عليه وعدم هدره وترشيد استخدامه .2ـ الجزء الغازي : يتألف الهواء من مزيج من الغازات أهمها غاز الآزوت بنسبة (78%)،الأوكسجين (20,9%) ثاني الكربون بنسبة ( 0,003% ) بالإضافة إلى بخار الماء وغازات أخرى نادرة .3ـ الجزء الصلب (اليابسة ) : تتألف اليابسة من الصخور والرواسب والأتربة التي تتواجد وتعيش بها كائنات مختلفة وللعناصر المعدنية والعضوية الموجودة في التربة دور هام في حياة الكائنات الحية وفي تكوين مادتها والتربة مورد طبيعي متجدد لابد من حمايتها من الانحراف ومن التلوث ،كما أن أغلب العناصر المعدنية أو بعضها يؤثر على نمو النباتات أو انقراضها في بعض الأحيان والحالات مما يؤدي إلى اختلال التوازن بين الأنواع النباتية وما ينشأ عنه من اختلاف مشابه في الكائنات الحيوانية .ب ـ المكونات الحية :ـ وتشمل الكائنات التي تتمتع بمظاهر الحياة من تغذية وتنفس وحركة وتكاثر وتقسم بحسب شكل حصولها على الغذاء إلى كائنات منتجة ومستهلكة ومحللة .1ـ الكائنات المنتجة : كالنباتات الخضراء وبعض الكائنات الدقيقة القادرة على صنع الغذاء لنفسها معتمدة على الوسط الذي تعيش فيه وتشكل النباتات الخضراء المصدر الأول لغذاء الكائنات الحية الأخرى .2ـ الكائنات المستهلكة : تأخذ الغذاء جاهزا من الكائنات المنتجة أو من كائنات مستهلكة أخرى كالإنسان والحيوانات آكلة الأعشاب وآكلة اللحوم .3ـ الكائنات المحللة : كالبكتريا والفطريات التي تتغذى على جثث الكائنات المنتجة والمستهلكة وعلى الفضلات العضوية و تحولها إلى مواد بسيطة تعود إلى الأرض مغلقة بذلك دائرة تحول المواد الغذائية وهكذا فهي تساهم في توازن البيئة .ج ـ الطاقة :ـ الشمس مصدر الطاقة لأي بيئة وهي طاقة نظيفة ,وتحصل النباتات الخضراء على الكثير من الطاقة التي تصلنا من الشمس بشكل مباشر بعملية التركيب الضوئي ثم تنتقل إلى الكائنات الأخرى عن طريق التغذية .

المشاكل البيئة

من أهم المشاكل التي تعاني منها البيئة ما يلي:
 تلوُّث الهواء: يشير تقرير منظمة الصّحة العالميّة لعام (2016) أنّ (92٪) من سكان العالم يعيشون في أماكن بها هواء ملوَّث، وأنّه في كل عام تحدث ثلاثة ملايين حالة وفاة بسبب تلوُّث الهواء، وينتج تلوُّث الهواء بشكلِِ أساسيّ من الدّخان النّاتج عن حرق الوقود الأحفوريّ، وأكاسيد الكبريت، والمركبات العضويّة المتطايرة، والرادون، وغيرها من الملوثات. 
تلوُّث الماء: و يُقصد به تلوُّث الجداول والأنهار والمحيطات النّاتج عن الأمطار الحمضيّة، وتسرُّب بقع النّفط، ومياه الصّرف الصّحيّ، والجريان السّطحي في المناطق الحضريّة. 
الاحتباس الحراريّ، أو الاحترار العالميّ: تؤدي غازات الدّفيئة إلى الاحتباس الحراريّ الذي يرفع درجات حرارة سطح الأرض، والمحيطات، وهذا بدوره يؤدي إلى ذوبان الغطاء الجليديّ القطبيّ، وارتفاع مستوى سطح االبحر، وينتج عن ذلك التّساقط الغزير للثّلوج، والفيضانات، والتّصحُّر أيضاََ، تشير تقارير وكالة ناسا أنّ الغطاء الجليديّ في القطب الجنوبيّ ينخفض بمقدار (13٪) في العقد الواحد، وأنّ مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار (7) بوصات خلال المئة عام الماضية. 
الانفجار السّكانيّ: يُعدّ الانفجار السّكانيّ من المشاكل المصيريّة في العالم اليوم؛ إذ إنّ الزيادة السّكانيّة تسبب انخفاضاََ كبيراََ في الموارد الطّبيعية، مثل: الماء، والغذاء، ومصادر الطّاقة، وتصبح المشكلة أكثر خطورة في البلدان التي تعاني أصلاً من شح الموارد، ويؤدي الطّلب المتزايد على الغذاء إلى الزّراعة المكثّفة وما يرتبط بها من الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماويّة ومبيدات الآفات. 
زيادة حجم النّفايات: تؤدي سرعة التّقدم الصّناعيّ وزيادة التحضّر إلى إنتاج كميات هائلة من النّفايات، مثل: البلاستيك، ومواد التّغليف، والوجبات السّريعة، بالإضافة إلى المخلفات النوويّة والإلكترونيّة، وتُعدّ هذه النّفايات من التّحديات الواجب مواجهتها والبحث عن طرق آمنة للتخلص منها بدلاََ من إلقائها في المحيطات أو دفنها في البلاد الأقل نمواََ. 
تغيُّر المناخ: يؤدي انتشار المصانع وحرق الوقود الأحفوريّ إلى إنتاج غازات تزيد من درجة حرارة الغلاف الجويّ، وتؤدي إلى الاحتباس الحراريّ، وتغيُّر الأحوال الجويّة، ويرافق ذلك ذوبان الجليد القطبيّ، وحدوث الفيضانات، وانتشار أمراض جديدة، والتّغيُّر في الفصول.
 نقص التّنوُّع الحيويّ: يؤدّي انقراض بعض أنواع الكائنات الحيّة إلى نقص التّنوع الحيويّ، والإخلال بتوازن الأنظمة البيئيّة. يشير تقرير شبكة الطّبيعة الأم (بالإنجليزيّة: Mother Nature Network) أنّ (38٪) من جميع الحيوانات البريّة و (81٪) من فقاريات المياه العذبة انقرضت بين عامي (1970م-2012م) بسبب فقدان الموائل وتدهوّر الأراضي، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى انقراض أنواع من الكائنات الحيّة الصّيد الجائر، والأنواع الدّخيلة على الأنظمة البيئيّة. 
الزّحف العمرانيّ: ويُقصد به توسُّع المدينة باتجاه المناطق الريفيّة، واستغلال الأراضي الزراعيّة وتدهورها، وما يتبع ذلك من خسارة الأنواع المختلفة من النّباتات والحيوانات لبيئتها الطّبيعة، وزيادة حركة المرور، والقضايا البيئيّة والصّحيّة التي تضرّ بالمناطق الرّيفيّة. قضايا الصّحة العامة: تُشكِّل المشاكل البيئيّة المختلفة، ومنها: تلوُّث الماء، والسّموم، والكائنات الحيّة الممرضة تهديداََ خطيراََ للصحة العامة، وتسبّب مشاكل صحيّة للبشر، ومنها أمراض الجهاز التّنفسي، مثل: الرّبو، ومشاكل القلب والأوعية الدّمويّة، ويؤدي التّزايد المستمر في درجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المُعدية مثل حُمَّى الدَّنْك  
الأغذية المعدلّة وراثياََ: تُستخدم تقنيات الهندسة الوراثيّة لإنتاج أغذية معدّلة وراثياََ، وينتج عن ذلك في بعض الأحيان مشاكل بيئيّة خطيرة، كنقل جينات سامة للحياة البريّة، كما أنّ الاستخدام المفرط للسّموم لجعل النّباتات مقاومة للحشرات قد يؤدي إلى إنتاج كائنات حيّة مقاوِمَة للمضادات الحيويّة. 
مشاكل التّربة: ومنها انحلال التّربة نتيجة للعديد من العوامل، منها: العمليات الزّراعيّة، والرّعي الجائر، وقطع الأخشاب، وإزالة الغابات، ويؤدي انحلال التربة إلى ظاهرة التّصحر، ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها: التّربة، وتملُّح التّربة، وتلوُّث التّربة بالمعادن الثّقيلة، ومبيدات الآفات، والنّفايات. 
الكوارث الطّبيعيّة: تُشكّل الكوارث الطُبيعيّة تهديداََ للبشر وللبيئة أيضاََ، ومن الكوارث الطّبيعيّة: الفيضانات، والأعاصير، والزّلازل، والبراكين، وأمواج تسونامي، والانهيارات الأرضيّة، والانهيارات الثّلجيّة، وحرائق الغابات، ويرتبط بعض هذه الكوارث بتغيُّر المناخ. المخاطر النوويّة: ينتج عن استخدام الطّاقة النووية بعض 
المشاكل، ومنها: التّهاطل النوويّ، والانصهار النوويّ، والنفايات المشعة طويلة الأمد


  • آثار التفاعلات الكيميائية علي البيئة
  1. يُقصد بالتلوث الكيميائي التلوث بالمواد الكيميائية المصنعة سواء تلك التي تصنع وتستخدم لأغراض خاصة كمواد التنظيف وزيوت السيارات أو تلك التي تُنتج كمخلفات جانبية لعمليات الصناعة.
  2.  وهذه المواد يُمكن أن تُلقَى في المجاري المائية أو أن تنتشر في الهواء مما يسبب تلوثاً بيئياً وهذا النوع من التلوث ذو آثار خطيرة جداً على مختلف عناصر البيئة.
  3.  وقد ظهرت آثار هذا النوع من التلوث بوضوح في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة التقدم الصناعي الهائل الذي شهده خصوصاً في مجال الصناعات الكيميائية.
  4.  وقد تصل آثار التلوث الكيمائي إلى الغذاء، عن طريق استخدام المواد الحافظة والألوان والصبغات ومكسبات الطعم والرائحة في صناعة الأغذية، وهذه المواد تتسبب في حدوث الأورام السرطانية الخبيثة.
  5.  كما يُعد الرصاص وكبريتيد الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ ومركبات السيانيد والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والنفط من أهم المواد الملوثة للبيئة الضارة بصحة الإنسان.

  • نصائح للحفاظ علي البيئة
- التقليل من استخدام المواد الضارة بالبيئة، وتدوير وإعادة تصنيع المواد المستهلكة.
Reducing the use of 
environmentally 
harmful materials and recycling and recycling of used materials.

-الاهتمام بنظافة المكان من حولنا،سواء المنزل او المدرسة او اي مكان عام.
Paying attention to the cleanliness of the place around us, be it home, school, or any public place.

-عدم القاء القمامة بأسلوب عشوائي،ونضعها في الاماكن المخصصة لها.
Not to throw the garbage at random, and put it in the places designated for it.
-تربية ابناءنا على كيفية الحفاظ على البيئة من حولهم.
Educating our children on how to protect the environment around them.

-الحفاظ على الماء وترشيد استخدامها.
- Conserve water and rationalize its use.
-التوعية بين الناس حول اهمية الحفاظ على البيئة
Educating people about the importance of preserving the environment











معلومات
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع معلومات .

جديد قسم : محاضرات

إرسال تعليق